أطل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، بعد ساعات من بدء العمليات العسكرية الروسية. معلناً قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
وأكد أن لدى بلاده كافة الموارد الضرورية والبنوك تعمل كالمعتاد، داعياً للوحدة للدفاع عن البلاد وعن حرية الشعب الأوكراني.
كما دعا المواطنين القادرين على حمل السلاح للتوجه إلى مراكز التدريب، مؤكداً أن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة.
وأفادت المعلومات الأولية أنه، قُتل أكثر من 40 جندياً أوكرانيّاً وحوالي 10 مدنيين في الساعات الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال الرئيس زيلينسكي، إنه تحدث إلى الرئيس الأميركي جو بايدن لمتابعة الأوضاع في أوكرانيا عقب بدء الهجوم الروسي على بلاده، فيما سُمعت صفارات الإنذار في العاصمة كييف.
كما تم إعلان حالة الطوارئ قائلاً لمواطنيه: ابقوا في منازلكم قدر الإمكان، وأضاف: “نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر”.
يذكر أن روسيا نفذت ضربات صاروخية على البنية الأساسية لأوكرانيا، وعلى الحرس الحدودي، وإنه سُمعَ دوي الانفجارات في مدن عديدة في أوكرانيا.