السليمان يجيب .. هل أرقام وزارة الصحة عن كورونا صحيحة؟

 

سلط الكاتب الكبير خالد السليمان، خلال مقاله للحديث عن مدى صحة الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة يوميا بشأن فيروس كورونا وتساءل هل أرقام الصحة صحيحة؟

هل أرقام الصحة صحيحة؟
وأوضح الكاتب السليمان، من خلال مقاله تحت عنوان” هل أرقام الصحة صحيحة؟” على صحيفة “عكاظ” : قائلًا قمت بسؤال أحد المسؤولين صديقا صدوقا عن صحة أرقام التقرير اليومي لإصابات وتعافي ووفيات كورونا كوفيد ١٩، فأجاب بأنها صحيحة، وعليك أن تطمئن فنحن بخير قياسا ببعض الدول التي ما زالت تعاني من صعوبة السيطرة على تفشي الوباء أو صد موجته الثانية”.

وأضاف السليمان، خلال مقاله إلى أنه حقيقة لا أعلم هل غيرت وزارة الصحة معايير إحصاء الإصابات والتشافي أو أنها ثابتة منذ بداية الجائحة، فهذا علمه عند الوزارة، لكنني أعلم ما هو ظاهر لي وهو أن وعي والتزام المجتمع بالتعليمات الاحترازية وإجراءات التباعد في التواصل مع الآخرين والتواجد في الأماكن العامة كان عاملا داعما في نجاح جهود التصدي للجائحة والحد من انتشار العدوى”.

الالتزام هو سور الحماية
وتابع السليمان أن استمرار هذا الالتزام هو سور الحماية الأول في مواجهة أي موجة جديدة لكورونا، لذلك من المهم جدا عدم التراخي أو الاطمئنان لتراجع أرقام الإصابات والحالات النشطة، ففي دول أخرى أعلنت انتصارها في معركتها مع كورونا شاهدنا انتكاستها وعودتها لإجراءات الإغلاق ووقف الأنشطة لمجرد أن المجتمع هناك تخلى عن حذره وعاد لممارسة حياته الطبيعية.

وأوضح الكاتب الصحفي أن” الجيد في مجتمعنا أن كثيرين اكتسبوا ثقافة الوقاية، ولم تعد المسألة امتثالا لأوامر تصدرها الحكومة أو نصائح تقدمها وزارة الصحة، فالحذر عند لقاء الآخرين وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات في الأماكن العامة بات ذاتيا وتلقائيا”.

حملات التذكير والتوعية
وأكمل: “لكن طبيعة الإنسان أن يرتخي عند الارتياح ويتخلى عن حذره عند الاطمئنان، ولهذا من المهم أن تستمر حملات التذكير والتوعية، وأن تستمر عين الرقيب في رصد المخالفات والمخالفين، حتى تعلن البشرية انتصارها باكتشاف العلاج الناجع أو اللقاح الناجح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *