استعاد الناقد الدكتور محمد سعيد ربيع الغامدي، أزمة الإنسان مع ما تعلمه وعرفه، وتعرّف عليه، من معلومات هائلة تزود بها على مستوى عقائدي، وثقافي، واجتماعي، وأخبار وحكايات وأحداث، تظل ملازمة للفرد إلى الأبد، بحكم أنه لا يسأل لماذا؟ وإنما يسلّم بالمقولات دون فرز واعٍ بين المعلومة والرؤية.
ونجح «بن ربيع» في محاضرته في مقهى الشريك الأدبي بمنطقة الباحة، في تفكيك نظرية «معرفة المعرفة» التي نقلها عن المفكر الفرنسي «إدغار موران» ثم أعاد بناءها تسليط الضوء على المقدمات التي اختفت، وتركت نتائج ظنها البعض مقدمات، فانصرف لبناء نتائج، دون تمييز بين الرؤى التي تتخذ صورة المعلومة، والمعلومات التي يظنها رؤى بحكم ثباتها وصلابتها.
ولفت إلى تقاطع البشر مع بعض الكائنات، التي تمارس مع صغارها أساليب الاستطباع، إلى أن ……