اختبر الباحثون آثار تناول الأفوكادو يوميًا على 163 بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بين سن 25 و45 عامًا. وأثبتت النتائج أنه بالإضافة إلى كونه مليئًا بالعناصر الغذائية مثل البوتاسيوم، فإن تناول الأفوكادو يوميًا يعمل على تحقيق التوازن بين الدهون الجيدة والضارة داخل الأمعاء ويساعد على حماية القلب من الأمراض، لأنه أيضًا يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة.
قام متطوعون للمشاركة في الدراسة بتناول نظام غذائي محدد لمدة 12 أسبوعًا، حيث تناول نصفهم وجبة تحتوي على أفوكادو يوميًا، بينما تناول النصف الآخر وجبات خالية من الأفوكادو.
وأوضح الباحثون أن دراستهم لم تكن تستهدف تسجيل التأثير على فقدان الوزن، وإنما لفحص الاختلافات التي تحدثها ثمرة الأفوكادو على صحة الأمعاء، عن طريق أخذ عينات من الدم والبول والبراز.
حيث أعلن فريق من العلماء الأميركيين أن تناول الأفوكادو كل يوم يمكن أن يساعد في الحفاظ على ميكروبات الأمعاء المفيدة، مضيفًا أنه يساعد على تكسير الألياف وتقليل الأحماض غير الصحية، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية نقلًا عن Journal of Nutrition.
قال فريق علماء من جامعة إلينوي إن الأفوكادو غني بالسعرات الحرارية ولكنه يقدم النسبة الموصى باستهلاكها يوميًا من الألياف والمواد المغذية مثل البوتاسيوم.