بعد نجاته من حربين عالميتين.. مطعم أمريكي يغلق أبوابه بسبب كورونا

نجا مطعم عائلة مارك مارتن في ولاية كانساس الأمريكية من حربين عالميتين، واستمر في تقديم أطباق الدجاج المقلي والبطاطس المهروسة والذرة إلى زبائنه المخلصين، لكنها لم يستطع النجاة من وباء كورونا المستجد.

وفي 25 سبتمبر الماضي، أغلق المطعم، الذي يقع بالقرب من الطريق السريع في أبيلين بكانساس نهائيًا، وذلك بعد أن كافح من أجل كسر الكساد، وسط الإغلاق الناجم عن تفشي فيروس كورونا.

ووفقاً لـ”رويترز”، قال مارتن، صاحب 70 عامًا، وهو من الجيل الرابع الذي يدير فندق بروكفيل في كانساس: “نشعر بالصدمة نوعًا ما لأن هذه ستكون نهاية الأمر بالنسبة لنا.

وأضاف أنه كان متفائلًا في الأشهر الأولى من الوباء، وذلك لحصول المطعم على قرض بقيمة 57 ألف دولار، من خلال برنامج حماية شيكات الرواتب للحكومة الفيدرالية، موضحا أن المبلغ ذهب ثلاث أرباعه إلى دفع رواتب العشرات من الموظفين، مما سمح بتحرير تلك الدولارات لدفع نفقات أخرى، مثل الرهن العقاري وفاتورة الغاز – كل الأشياء التي يحتاجها المطعم.

وأوضح مارتن قمت بخفض التكاليف في كل مكان، بما في ذلك التحول إلى نقل نفايات المطعم إلى مكب النفايات بمقطورة خاصة به لتقليل تكلفة النقل البالغة 375 دولارًا فى الشهر، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق الربح.

وقد بلغت الخسائر التي قدرت في فترة غلق المطعم، بـ50000 دولار في المجموع لهذا العام، مقارنة بما يصل إلى 50000 دولار ربح سنوي اعتاد عليه. الجدير بالذكر أن “مارتن” وزوجته كوني قد أعادا بناء المطعم في أبيلين في عام 2000، ليعكسان بشق الأنفس المظهر المميز للفندق القديم، بواجهة سقفه المستديرة كما أنشئت عام 1870

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *