يعد الإمساك من الأكثر المشكلات الشائعة التي يصاب بها حوالي 20% من الأشخاص حول العالم، ومن أبرز أسباب الإصابة بتلك الحالة هو حدوث انخفاض بحركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، قلة الألياف بالطعام، التقدم في السن وقلة النشاط البدني.
وبينما تشمل علاجات الإمساك عادة المسهلات، ملينات البراز ومكملات الألياف، فإن دمج بعض الأطعمة التي تعزز أداء الجهاز الهضمي في النظام الغذائي قد يكون بديلًا آمنًا وفعالًا.
التفاح
الذي يعد من المصادر الغنية بالألياف، حيث تحتوي حبة تفاح صغيرة على 3.6 جرام من الألياف، ويمكن للألياف أن تمر عبر الأمعاء من دون أن يتم هضمها، ما يساعد على تكوين البراز وتعزيز حركة الأمعاء المنتظمة.
كما يحتوي التفاح على نوع معين من الألياف القابلة للذوبان يسمى “البكتين”، ويشتهر بتأثيره الملين.
الخوخ
عادة ما يستخدم كملين طبيعي، وتحتوي 4 حبات خوخ (وزن 32 جرام) على 21 جرام من الألياف وحوالي 7% من المتطلبات اليومية من فيتامين A والبوتاسيوم.
الكيوي
يعد من المصادر الغنية بالألياف، وهو ما يجعله من المصادر الغذائية الممتازة التي تساعد على تعزيز حركة وأداء الجهاز الهضمي. حيث تحتوي حبة الكيوي المتوسطة (وزن 69 جرام) على 2 جرام من الألياف، وأثبتت الدراسات كذلك أن الكيوي يحفز الحركة في الجهاز الهضمي، ما يساعد على تحفيز حركة الأمعاء.
الكمثرى
يمكنها تخفيف الإمساك، خاصة وأنها غنية بالألياف، حيث تحتوي ثمرة متوسطة على 6 جرام من الألياف، فضلًا عن أن الكمثرى تحتوي على نسبة عالية من سكر الكحول “السوربيتول” الذي يسحب الماء إلى الأمعاء ويحفز حركتها.
الخرشوف
تبين أنه يحظى بتأثير بريبيوتيك، بما يعني أنه قد يكون مفيدا لصحة الأمعاء والحفاظ على انتظام حركتها وأدائها،. ومعروف أن البروبيوتيك هي نوع خاص من الألياف الذي يعمل عبر تغذية البكتيريا الجيدة الموجودة في القولون.
الأفوكادو
مليء بالعناصر الغذائية، ويمكنه أن يساعد في علاج الإمساك، حيث ثبت أن كوب واحد من شرائح الأفوكادو يحتوي على 10 جرام من الألياف.