قالت وزارة العدل الأميركية، أمس الجمعة، إنها حددت يوم الثامن من ديسمبر من أجل تنفيذ أول حكم تصدره محكمة اتحادية بإعدام امرأة منذ نحو 70 عاما.
وأضافت الوزارة في بيان، أن ليزا مونتغومري، المدانة بخنق امرأة حبلى في ولاية ميزوري عام 2004، ستعدم بحقنة مميتة في إصلاحية “تيرهوت” بولاية إنديانا.
وأوضح مركز معلومات عقوبات الإعدام، أن بوني هيدي كانت آخر امرأة أعدمت بقرار محكمة اتحادية، والتي وضعت في غرفة غاز بولاية ميزوري عام 1953.
وأعادت إدارة الرئيس دونالد ترامب، تطبيق عقوبة الإعدام الفيدرالية بعد توقف من 17 عاما، وتم الاستئناف بعد السماح بالتنفيذ عن طريق عن حقنة قاتلة، فيما كان يعتمد سابقا على مادة من ثلاث مكونات.