حِدَاءُ البدويِّ العابرْ

(مدخل)

الصحراءُ لا تُخْتَصَرْ

وكذلِكَ الحقيقةْ!!

…………

يَعْبُرُ البدوُ أساطيرَهُمْ بحُبْ

يكتشفونَ براءةَ العُشْبِ

في ارتباكِ الأوديةْ..

ينهضونَ

كي يُسْقِطَ البرقُ على أيّّامهِم

دهشةً أو سماءْ!!

……….

الأوديةُ التي تغُصُّ بحنينِ أشجارِها،

لا تَلْمَسُ ما تقولهُ أنفاسُها المتطايرةُ

في الليلْ

سوى الغيوم التي تعلَّمُ الشمسَ

كيفَ تلفُّ البرقَ حولَ ضحكتِها

كخيطِ حجابٍ يتوارى!

…………..

أيها الشمالُ القريبُ كموسمْ،

والمحاكُ بلهفةِ بدوٍ تفرَّقوا عند ساقيةِ الغيمْ

ولم يتركوا لسؤالِ المواقدِ جمرةً أو قصيدةْ!!

أيها الشمالُ المُمْتَدُّ باشتهاءٍ نحوَ روحي

خُذْ قبضةً من تُرابِ أرضِنا للأوديةِ القصيَّةْ

واسألْها عن الرفاقِ والأهلْ..

وعن  ……

Read More