دراسة توضح أن الجنزبيل يساعد على مكافحة نزلات البرد والسرطان

أكدت دراسات عدة أن الزنجبيل قد يكون أكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل لدى النساء، خصوصا الغثيان الذي يرافق الحوامل في فترة الصباح.

 

كما أن الزنجبيل له تاريخ طويل في الاستخدام بمختلف أشكال الطب التقليدي والبديل، حيث تم استخدامه للمساعدة في محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد.

 

وفي عام 2009 أجريت دراسة، حيث تناولت 150 امرأة الزنجبيل في الأيام الثلاثة الأولى من فترة الحيض، وتمكن الزنجبيل من تقليل الألم بشكل فعال.

 

وفى عام 2016 أجريت دراسة أيضا، على 80 امرأة مصابة بالسمنة، مكنت الباحثين من معرفة أن الزنجبيل يمكن أن يساعد أيضا في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومستويات الأنسولين في الدم.

 

وصلت دراسة أخرى من عام 2011 أن مزيجا من الزنجبيل والمستكة والقرفة وزيت السمسم يمكن أن يساعد في تقليل الألم والتصلب لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة.

 

وفي عام 2015 أجريت دراسة على 41 مشاركا مصابا بداء السكري من النوع الثاني، خفض 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يوميًا نسبة السكر في الدم بنسبة 12 بالمئة.

 

وأشارت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ.

 

من المثير للاهتمام، أن الزنجبيل يسرع إفراغ المعدة، وفي إحدى الدراسات التي أجريت عام 2011، تم إعطاء أشخاص يعانون من عسر الهضم كبسولات الزنجبيل، واستغرق الأمر 12 دقيقة حتى تم تفرغ المعدة.

 

 

وفي عام 2018 أجريت دراسة على 60 شخصًا يعانون من فرط الدهون بالدم، شهد 30 شخصًا تناولوا 5 غرامات من مسحوق الزنجبيل كل يوم انخفاضا في مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17.4 بالمئة خلال فترة 3 أشهر.

 

في دراسة استمرت 28 يومًا على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، قلل 2 غرام من مستخلص الزنجبيل يوميًا بشكل كبير من جزيئات الإشارات المؤيدة للالتهابات في القولون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *