الدكتور سعود الصاعدي مبدع قبل أن يكون أكاديمياً متخصصاً في البلاغة، فقد كتب المقالة الأدبية، والقصيدة، والرواية، وله كتب كثيرة مطبوعة في هذه الجوانب. في هذا الحوار المفتوح على مصراعيه، تحدثنا عن البلاغة، والكتابة، وكرة القدم، وعن الأكاديميين باعتباره واحداً منهم، إذ يرى أن الأصل في الأكاديمي أن يتقبل الأذواق المختلفة تبعاً لسعة معرفته، ولتواصله مع الأفكار المختلفة في البحث العلمي، إلّا أنّ الأكاديمي، في بعض ممارساته العلمية والذوقية، صلب في الرأي، لا يتزحزح نتيجة لشعوره بموقعه التنظيري في المعرفة، ولا يُسْلم المثقف أيضاً من هذا، إذ يقول: المثقف يرى نفسه في موضع يعلو على النقد ويتبوأ مكانة لا تتقبّل الاختلاف بسهولة لاسيما في السياق المتعلّق بفضائه وحقله المعرفي والثقافي.
أدعوكم إلى متابعه العديد ……