انتهت، قبل قليل، الاستشارات النيابية في قصر بعبدا في لبنان بحصول سعد الحريري على 64 مؤيداً لتكليفه بتشكيل الحكومة، حيث يتجه “الحريري” في هذه الأثناء نحو قصر بعبدا؛ للقاء الرئيس ميشال عون وفق خبر عاجل بثته “سكاي نيوز عربية”.
وكان قد استهل الرئيس اللبناني، ميشال عون، يوم الخميس، اجتماعات مع أعضاء مجلس النواب لأجل تسمية رئيس جديد للوزراء، بعدما أدت خلافات سياسية إلى تأخير الاتفاق على حكومة جديدة يمكنها العمل على انتشال البلاد من أزمتها الخانقة.
ويرجح متابعون أن يكون رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، في طريقه إلى تلقي تكليف بتولي المنصب مرة أخرى، خلال المشاورات الرسمية مع الكتل النيابية.
وسبق ذلك إعلان كتلة المستقبل تسمية سعد الحريري رئيساً مكلفاً.
وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق تمام سلام إنه يتمنى من الجميع أن يساعدوا “الحريري” على إنجاز تشكيل الحكومة، بعيداً عن العرقلة والمناكفة والتعطيل.
وصرح رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، بعد لقائه عون، بأنه سمى الحريري “ليكون على رأس الحكومة الجديدة؛ على أمل أن تتضافر كل الجهود لإنجاح عمله وتشكيل حكومة فاعلة”.
وسمت كتلة اللقاء الديمقراطي، التابعة لوليد جنبلاط، سعد الحريري رئيساً للوزراء، وكذلك فعلت كتلة التكتل الوطني، التابعة لتيار المردة برئاسة سليمان فرنجية، وتمنى النائي طوني فرنجية أن تكون هذه الحكومة بعيدة عن الصراعات والمناكفات السياسية.