«أحاول طوال الوقت أن أتغيّر، لأني أعلم علم اليقين أن هناك أكثر بكثير من الأشياء التي كنت قريبة منها».
بهذه العبارة نستطيع أن ننظر إلى التغيير بعين (ليف أولمن)؛ الممثلة العالمية النرويجية التي وصلت إلى هوليوود وعبرت إلى قمة النجومية، وقررت أن تروي سيرتها بطريقة مميزة وفاتنة ومؤثرة.
حين تقرأ عنوان المذكرات تشعر وكأنها صرخة أكثر من كونها عنوان سيرة ذاتية!
لمن يجب أن نقول نحن نتغير؟ لأنفسنا أم للناس من حولنا؟
للناس الذين يهتمون لأمرنا؟ أم للذين خذلونا؟ أم لنعرف أنفسنا للآخرين؟
متى يكون التوقيت المناسب للتغيير؟
حينما نسقط؟ أم حين ننجح؟
أم حين نشعر بالملل؟
هل نتغير بطلب من الآخرين؟ أم أن التغيير قرار ذاتي؟
هل نحتاج إلى من يساعدنا على التغيير؟ أم نغير أنفسنا بمجهود ذاتي؟
كيف نعرف ……