مثقفون يُرحبون بتحكيم القرّاء أعمالهم.. وآخرون يرفضون

يُعدّ القارئ النوعي عنصراً من عناصر الكتابة الواعية، إذ به تتعزز قدرات الإبداع خصوصاً عندما يُبدي رأياً لافتاً في عملٍ من الأعمال الأدبية. وارتأت «عكاظ» طرح مقترحٍ بإشراك القُرّاء في تحكيم المنتج الإبداعي المُرشّح لجائزة ما، فكانت وجهات نظر المثقفين متباينة، إذ يرى رئيس بيت الشعر السابق، السمّاح عبدالله أن الفكرة «مجردة» وجيهة، بل شديدة الوجاهة، أن يحكم القارئ على الكاتب، ويمنحه درجة من درجات الارتقاء أو الهبوط، فنحن، من المفترض أننا نكتب لقارئ ننتظر رأيه، وربما يعلو رأي القارئ، ليصل إلى مرتبة الإضاءة التي تنير للكاتب وتُبَصّره.

وقال السمّاح: لا شك أن مثل هذا القارئ موجود في مكان ما، وافتراض وجوده، هو الذي يجعلنا نكتب بقدر من اليقين، وإلا توقفنا عن الكتابة، فمن غير المعقول أن يكتب الكتاب للكتاب، لا ……

Read More